الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المسالك والممالك (نسخة منقحة)
.كورة دمشق وأقاليمها: وقال آخر: وخراج دمشق أربعمائة ألف دينار ونيف. .الطريق من دمشق إلى طبريَّة: ثم إلى فيق أربعة وعشرون ميلاً، ثم إلى طبرية مدينة الأردن ستة أميال. .كورة الأردن: كورة جَدَر، وكورة آبل، كورة سوسية، كورة صفّورية، كورة عكّا، كورة قدس، كورة صور. وخراج الأردن ثلاثمائة ألف وخمسون ألف دينار. .الطريق من طبرية إلى الرملة: .كورة فلسطين: وكورة لدّ، قال الشاعر: وكورة يُبنى، وكورة يافا، وكورة قيساريّة، وكورة نابُلس، وكورة سبسطِيَة، وكورة عسقلان، وكورة غزَّة، وكورة بيت جبرين. وخراج فلسطين خمسمائة ألف دينار. من الرملة إلى يافا وهو أقرب ثغر يليهم وهو على البحر من الرملة إليه ثمانية أميال، ومن البيت المقدس إلى البحيرة المنتنة بلا شك أربعة أميال ويخرج من البحيرة المنتنة ملح يصلح للصاغة وفير يسمى الحمَّر وهو قفر اليهود، ويقال الأردنّ الذي يصب في البحيرة المنتنة يخرج بأرض الهند رجلاً منهزماً جاء فغاص... فأخرج شيئاً. .الطريق من الرملة إلى الفسطاط: ثم إلى جُرجير ثلاثون ميل، ثم إلى الغاضرة أربعة وعشرون ميلاً، ثم إلى مسجد قضاعة ثمانية عشر ميلاً، ثم إلى بلبيس أحد وعشرون ميلاً، ثم إلى الفسطاط مدينة مصر أربعة وعشرون ميلاً، وقال سمّيت مصر بمصر بن حام بن نوح صلّى الله عليه ومن ولده القبط والبربر وأرض مصر محدودة مسيرة أربعين ليلة في مثلها. وكانت مصر دار الفراعنة واسمها مقدونية والفسطاط هي فسطاط عمرو بن العاص بباب اليون ملك الروم، قال: .كور مصر: وكان أهل المغرب والقبط في ملك الروم، وطول مصر من الشجرتين اللتين بين رفح والعريش إلى أسوان وعرضها من برقة إلى أيلة فهي مسيرة أربعين ليلة في أربعين ليلة. فمن بغداد إلى مصر خمسمائة وسبعون فرسخاً يكون ألفا وسبعمائة ميل وعشرة أميال. وفي أعلى مصر النوبة والبُجة والحبشة، وكان عثمان بن عفان صالح النوبة على أربعمائة رأس في السنة. وكان خراج مصر في أيام فرعون ستة وتسعين ألف ألف دينار وجباها عبد الله بن الحبحاب في أيام بني أمية ألفي ألف وسبعمائة ألف وثلاثة وعشرين ألفاً وثمانمائة وسبعة وثلاثين ديناراً، وحمل منها موسى بن عيسى في دولة بني العباس ألفي ألف ومائة ألف وثمانين ألف دينار. .الطريق من الفسطاط إلى المغرب: .الطريق من برقة إلى المغرب: ثم إلى المحتنى اثنان وعشرون ميلاً، ثم إلى وادي الرمل عشرون ميلاً، ثم إلى طرابُلُس أربعة وعشرون ميلاً، ثم إلى سَبْرة أربعة وعشرون ميلاً، ثم إلى بئر الجمّالين عشرون ميلاً، ثم إلى قصر الدَّرق ثلاثون ميلاً، ثم إلى أباردخت أربعة وعشرون ميلاً، ثم إلى الفوارة ثلاثون ميلاً، ثم إلى قابس مدينة الأفارقة الأعاجم ثلاثون ميلاً، ثم إلى بئر الزيتونة ثلاثة عشر ميلاً، ثم إلى كَتَانة أربعة وعشرون ميلاً، ثم إلى اليسر ثلاثون ميلاً، ثم إلى القَيْرَوان مدينة المخالي أربعة وعشرون ميلاً وهي مدينة إفريقية وهي في وسط المغرب وهي في يدي ابن الأغلب. وفي يده قابس وجَلولا وسُبَيْطلة مدينة جرجير الملك وكان رومياً وبينها وبين القيروان سبعون ميلاً وزَرود وغَدامس وقلسانة وقفصة وقَصطيلية ومدينة الزاب وتهوذَة وسلمسان وودّان وطفرجيل وزغوان وتونس وبين إفريقية وبينها مرحلتان على البغال واسم مدينة تونس قرطاجَنَة وهي على ساحل البحر يحيط بسورها أحد وعشرون ألف ذراع، وبين تونس وبين بر الأندلس عرض البحر وهو هناك ستة فراسخ، ثم إلى قرطبة مدينة الأندلس مسيرة خمسة أيام. وفي يد الرستمي الإباضي وهو ميمون بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم وهو من الفرس ويسلّم عليه بالخلافة يفترد وسلمه وسلميه وتاهرت وما والاها وبين إفريقية وبين تاهرت مسيرة شهر على الإبل. ومدينة سبتة إلى جانب الخضراء وملك سبتة لَيمان. وفي يدي ابن صغير البربري المصمودي خلفانة إلى وادي الرمل ووادي الزيتون وقصر الأسود بن الهيثم إلى طرابلس وما وراء ذلك إلى بحر الأندلس. وفي يد الخارجي الصُّفري دَرْعًة وهي مدينة كبيرة كثيرة الأهل وفيها معدن فضة وهي مما يلي الجنوب إلى بلاد الحبشة ومدينة تدعى زيز. وفي يدي إبراهيم بن محمد البربري المعتزلي مدينة تلي تاهرت تدعى أيزرج. وفي يدي ولد إدريس بن إدريس بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب رحمة الله عليهم تلمسين ومن تاهرت إليها مسيرة خمسة وعشرون يوماً عمران كلها وطنجة وفاس وبها منزله ومن تاهرت إليها مسيرة أربع وعشرون ليلة وخلفها طنجة وخلف طنجة السوس الأدنى وهي من القيروان على ألفي ميل ومائة وخمسين ميلاً وأهلها بربر، وخلف السوس الأدنى السوس الأقصى وبينهما مسيرة نيّف وعشرون يوماً، وفي يديه وليلة ومدركة ومتروكة ومدينة زَقّور وغُزّة وغُميرة والحاجز وتاجراجرا وفنكور الخضراء وهي على البحر وعرض البحر عندها ستة فراسخ، وأوارس وما يتصل ببلاد زاغي بن زاغي والسودان العراة إلى ما يحاذيه من نواحي البحر، وليس يسلّم عليه بالخلافة وإنما يقال السلام عليك يا بن رسول الله. وفي يدي الأموي وهو من ولد عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم ما وراء البحر بلاد الأندلس وهي قرطبة وبينها وبين الساحل مسيرة خمس ليال ومن ساحل قرطبة غَرناطة إلى أربونة وفي آخر الأندلس مما يلي فِرَنْجة ألف ميل، وطليطلة وبها كان ينزل الملك ومن طليطلة إلى قرطبة عشرون ليلة، وللأندلس أربعون مدينة فمنها مارِدة وسَرَقُستة وأربونة وجِرُنْدة والبيضاء، وتجاور الأندلس فرنجة وما والاها من بلاد الشرك، والأندلس مسيرة أكثر من شهر في شهر وهي خصبة كثيرة الخير كثيرة ألفواكه. ومما يلي الشمال والروم وفرنجة من جبال الأندلس تثلج وفي آخر ذلك الوجه جبل فيه نار تتقد في حجارة وتراب لم تطفأ قط. وكان ملك الأندلس حين فتحت يقال له لوذَريق من أهل أصبهان وبأصبهان سمى أهل قرطبة الإسبان، ويسلم على هذا الأموي السلام عليك يا ابن الخلائف وذلك أنهم لا يرون اسم الخلافة إلا لمن ملك الحرمين. .أعراض البربر: ورومية وبُرجان وبلدان الصقالب والأَبر شماليّ الأندلس. والذي يجيء من البحر الغربيّ الخدم الصقالب والروم والإفرنجيون واللُّعْبَرْديّون والجواري الروميات والأندلسيات وجلود الخز والوبر ومن الطيب الميعة ومن الصيدنة المصطكى، ويُقلع من قعر هذا البحر بقرب فرنجة البُسّذ وهو الذي تسميه العامة المرجان. فأما البحر الذي خلف الصقالبة وعليه مدينة تولية فليس يجري فيه مركب ولا قارب ولا يجيء منه شيء وكذلك البحر الذي فيه جزائر السعادة لا يركب فيه ولا يجيء منه شيء وهو غربيّ أيضاً. قال: ووجدت الأرض كلها مسيرة خمس مائة عام ثلث منها عمران مسكون مأهول وثلث براري غير مسكونة وثلث بحار ووجدت أرض الحبشة والسودان مسيرة سبع سنين فأرض مصر جزء واحد من ستين جزءً من أرض السودان وأرض السودان جزء واحد من ستين جزءً من الأرض كلها. |